الجمعة، 11 مارس 2011

قوة العرف العشائري في العراق                           بقلم الشيخ عدنان جاسم مهاوي البيضاني                                                 
          العرف العشائري :             
وهي مجموعة من  البنود التي تنظم شؤون العشيرة داخليا وخارجيا بما يؤمن الحماية لافرادها حسب العرف السائد في تلك المدينة  والعرف يختلف من مدينة واخرى كالموصل والعمارة والبصرة والرمادي والكوت والناصرية باختلاف يكون نسبيا  وبسبب   ضعف الحكومات في الحقب الماضية بين الاحتلال البريطاني والملكية والجمهورية الدكتاتورية الى الاحتلال الامريكي وقانون بريمر ما عززة نفوذ العشيرة  في العراق00 واخذت  كثير من الأنظمة العشائرية والتقاليد القديمة  في الانقراض ويعزو ذلك إلى الوعي الثقافي و الديني من خلال المرئي والمسموع والمقروء والتطور السريع  الخ من هذا اصبح العرف السائد في العراق من القوة والتطبيق ما يوازي قوانين الدولة الوضعية والأحكام الشرعية المقدسة  حيث يعتبر رئيس العشيرة الأب الروحي لافراده في بعض العشائر لما لقوا منة من تفقد على احوالهم والاهتمام بأمورهم المادية والانسانية وأرشادهم  للخير وردع عنهم كل شر وبرغم ما تنطوي على نص السنينة من ايجابيات كالاتحاد والتأزر والنخوة والغيرة تبقى العشيرة ينقصها الواعز الديني والثقافي وقوة القانون في الدولة ---------

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية